نقابة صحفيي التلفزيون العمومي توضح بخصوص طرد صحفيّين

كشف بيان صادر عن نقابة صحفيي التلفزيون الفرع النقابي للتلفزيون الجزائري التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين، أن قرار إيقاف كل من الصحفي عبد العالي مزغيش، والصحفية نوال صويلح هو قرار تحفظي وليس نهائي

وجاء في نصه أن المدير العام لمؤسسة التلفزيون العمومي أحمدد بن صبان قال : » أن القرار المتخذ يفضي إلى إنهاء مهام الصحفيين المذكورين في صفتهما تحفظيا، دون الفصل النهائي من المؤسسة » ، حيث تم إرسال إخطارات بالعقوبة الأولية في انتظار تحويلهما على لجنة الطاعة المركزية وفق الإجراءات التي يحددها النظام الداخلي للمؤسسة، كما هو معمول به في مختلف المؤسسات الإعلامية عبر العالم.

وأوضح بيان نقابة صحفيي التلفزيون على أن هذه الخطوة جاءت بمبادرة من المجلس النقابي لصحفيي التلفزيون، وتجاوب معها المدير العام، في وقت لم يتلق فيه المجلس إلى حد الساعة طلبا مباشرا أو غير مباشر من المعنيين اللذان لم يسعيا إلى أي إجراء للتهدئة، تسمح بمباشرة النظر في المقرر داخليا على مستوى المؤسسة، التي تملك من الميكانيزمات والقوانين ما يسمح برفع أي لبس  قد بؤجج من الوضع، عن طريق التشهير واعتماد الأساليب غير المتعارف عليها في حلحلة المشاكل المهنية وتسيير علاقات العمل.

هذا وذّكر ذات البيان أن جل المؤسسات الإعلامية عبر العالم تمنع وفق ما يقتضيه النظام الداخلي أي تسريبات أو منشورات عما يحدث داخلها، انطلاقا من واجب التحفظ، حيث تلجأ هذه المؤسسات الإعلامية إلى قرارات رادعة تصل حد الفصل.