مدير مجمع الوقت الجديد يتهم العمال الموقوفين بتآمرهم ضد الوطن

اتهم المدير العام لمجمع الوقت الجديد « مولود لوعيل »، خلال استضافته بنشرة الاخبار بقناة دزاير تيفي، العمال الموقوفين مؤخرا من قبل الإدارة بالتهجم عليه وحجزه في مكتبه لقرابة الساعتين، بسبب عوامل شخصية لا علاقة لها بحرية التعبير.

وكشف لوعيل خلال حديثه عن توقيف 21 عامل من قبل إدارة مجمع الوقت الجديد ، أن الأمر لا علاقة له لا بالحراك ولا بحرية التعبير، وإنما خرجة هؤلاء العمال جاءت من لأسباب مالية وشخصية، وأن هذا التهويل غير بريئ وإنما جاء بهدف ضرب استقرار الجزائر عن طريق خلق البلبلة داخل أسوار المجمع، متهما بذلك الصحفيين بخدمتهم لاجندات خارجية واجنبية، وأن هناك من يقف خلفهم، وأن اختيارهم لهذا الوقت بالتحديد ليس بريئا، خصوصا وان الجزائر على مقربة من تواريخ جد هامة متعلقة بمصير البلد.

كما كذب لوعيل كل الأخبار التي روجت، والمتعلقة بطرد الإدارة لمجموعة من العمال، مؤكدا في الوقت ذاته بأن الأمر متعلق بتوقيفات تحفظية، قبيل المرور على المجلس التأديبي، الذي سيحدد مصير هؤلاء العمال الذين انتقدوا مؤسستهم الإعلامية أمام الملئ وحاولو تشويه صورتها، وهو امر انضباطي لا علاقة له بحرية التعبير كما تم الترويج له.

وبخصوص موضوع حرية التعبير داخل أسوار المجمع، فقد كشف المدير العام للوقت الجديد، بأن من تضامن اليوم مع زملائهم الموقوفين، لم يسبق لهم في وقت الرئيس السابق « علي حداد »، أن تضامنوا مع من تم توقيفه بطريقة تعسفية، وهو ما يؤكد حسبه موالاتهم للرذيس السابق وسعيهم لضرب استقرار المجمع.

هذا واختتم مولود لوعيل كلامه بالتذكير بأن مجمع الوقت الجديد من بين وسائل الإعلام القليلة التي لازالت تغطي الحراك، بالرغم من كل الضغوطات التي تعرض ولازال يتعرض لها المجمع، خصوصا من الناحية المالية، وأن خطه الافتتاحي مبنى على مبدئ حرية التعبير.