بوعلام رمضاني : معظم مسؤولي الصحافة المعربة غير مهتمين بالثقافة واللغة العربية غير مسؤولة على موقفهم الماساوي

ما هو مسار بوعلام رمضاني الإعلامي ؟

صحفي منذ 1981، بدأت مشواري في جريدة الشعب حتى سنة 1991. إلتحقت بجريدة المساء كرئيس للقسم الثقافي ثم صحفي حر في عديد من الجرائد : الحياة، السفير، الشرق الأوسط، المستقلة المحرر الجزيرة نت، الوسط وصحف جزائرية كالمساء، الخبر الأسبوعي، الشروق، الوسط، الفجر وصحف أخرى و مراسل ثقافي لإذاعة الجزائر الدولية

كنت مراسلاً بباريس لعدة وسائل إعلامية، لماذا توقفت ؟

توقفت غير مخير لأن الصحافة الجزائرية دخلت في عهد التعددية السياسية المزيفة، زمن تراجع عام في كل المجالات وفي المجال الثقافي بوجه خاص .اقصد تحديدا الصحافة المعربة التي يسيطر عليها مسؤولون غير مهتمين بالثقافة واللغة العربية غير مسؤولة على موقفهم الماساوي ويعادون الجمال الفني مجبرين لأنهم ضحايا تاريخ تكوين وإعلامي وتعليمي بعيد عن رهانات وتحديات الصراع الحضاري الذي يصب في مصلحة الواعين بدور الثقافة في الحياة المتوازنة بوجه عام وفي الصراع الإيديولوجي.

  الصحافة الثقافية لا تبيع في الجزائر، ما هو تعليق الصحفي بوعلام رمضاني ؟

الثقافة تدخل في صلب الاستراتيجية التنموية العامة التي تهدف إلى تلبية حاجات الإنسان غير المادية. من قال لك انها غير مربحة ومتحف اللوفر جذب العام الماضي ١٠ ملايين زائر. الثقافة ليست الكتاب والمتاحف والمسارح ودور السينما. غروب الشمس في جانت اعتبر لوحة فنية غير مسبوقة عالميا. لماذا لم نوظفه ثقافيا ؟ أترك الجواب للقارىء !!!

ما هي مشاريع بوعلام رمضاني لسنة 2019 ؟

تتمثل مشاريعي في كتب أنوي إصدارها تباعا ابتداء من صالون كتاب الجزائر إذا سمحت الصحة والأاقدار. حاليا أنا منكب على كتابين. الأول « باريس الأنوار والظلمات » من دفتر صحفي ثقافي والثاني يقوم على أحاديث صحفية أدبية وفنية. لم أحدد العنوان بعد. مشاريع أخرى لسنة ٢٠٢٠ تقوم على استغلال تجربتي المهنية في باريس.