مزال الحال » البرنامج الحواري في قالب ترفيهي » Mazel EL Hale
الجزائرية وان من بين القنوات النادرة التي تملك عدد كبير من البرامج، حيث تبث ثمانية منهم على مدار الأسبوع بمعدل برنامج في كل سهرة.
وككل قناة تلفزيونية تتميزفيها حصص معينة عن غيرها. فهذه القناة تتنافس برامجها فيما بينها خاصة »مزال الحال » و »الجزائرية شو » فكلاهما يستخدمان نفس الأسلوب و فكرة التعاطي مع الأحداث بحضور الجمهور و الضيوف في أجواء مرحة، كما يستعملان نفس الإستديو لكن بديكور مختلف .
مزال الحال يندرج في خانة البرامج الحوارية يرّكز على المواضيع السياسية و الثقافية في طابع ترفيهي.
وقد نجح في الربط بين الجدية و الترفيه وهذا النوع من البرامج أصبح الأكثر شيوعا في الوقت الراهن عبر القنوات التلفزيونية العالمية خاصة أن المشاهد لم يعد يهضم المواضيع السياسة لعدة أسباب معروفة.
فزمن الطاولات المستديرة التي تناقش السياسة أصبح ينفر منها المتابع للتلفزيون.
وجاء الدورلهذه البرامج التي تترك انطباعا يتجاوز حدود التسلية والإثارة ، كما يمّكن المشاهد من تحديد مواقفه من الشخصيات على إختلاف تخصصاتها
توقيت بثه يلائم المشاهد الجزائري أيام الخميس على العاشرة مساءا. وفي كل عدد يقوم المعدّون لحصة مزال الحال باستضافة ثلاثة ضيوف و غالبا ما يكون ضيف سياسي و إجتماعي و آخر في مجال الثقافة بالإضافة الى مجموعة من الصحافيين الذين يحضرون في كل عدد و هم جزء من هذا البرنامج، مهمتهم مساعدة المقدم يونس صابر شريف في طرح الأسئلة للضيوف الحاضرين في الإستديو
عرف هذا البرنامج حضور شخصيات و أسماء كبيرة في العديد من التخصصات و القطاعات.
مثل الوزراء و الأطباء و الدكاترة في علم الإجتماع بالإضافة الى روائيين و فنانين و رياضيين ، هذا ما منح للبرنامج لمسته خاصة و قدم إضافة للمشاهد و للقناة
أما للإنتقادات نصيب لهذا البرنامج تختلف في كل مرة لتنوع أذواق المشاهد الجزائري أحيانا تطال المقدم و أحيانا أخرى تستهدف الضيوف ، ستساهم الإنتقادات و الإقتراحات في فهم ما يحبذه المشاهد خاصة إذا أخذت بعين الإعتبار