رئيس تحرير قناة « الجزائرية وان » يرمي المنشفة.

شهدت الأيام الأخيرة تسارعا كبيرا للأحداث داخل بيت قناة « الجزائرية وان »، وذلك من خلال رحيل العديد من الأسماء التي صنعت الإمتياز بهذه القناة.

فحسب مصادرنا الخاصة فقد قرر رئيس التحرير « الهادي بن هاملة  » هو الآخر رمي المنشفة واللحاق بركب المستقيلين في خطوة ستفتح الباب للعديد من التأويلا ت حول أسباب الإستقالات من قناة الجزائرية وان وعلاقاتها بالحراك الشعبي.

تعددت الأسباب إلا أن إستقالة العمال كان هو العنوان البارز الذي رافق ذكر إسم الجزائرية وان. هذه القناة التي عرفت قفزة نوعية من حيث تنوع وجودة البرامج في الآونة الأخيرة، إلا أن هذا الامر لم يشفع لها. إذ أن العديد من المتابعين ربطوا ما يحدث لها بالحراك الشعبي الذي عرفته الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، نسبة الى ما نشره كل من  » عبد اللطيف بلقيم » و « صابر شريف » اللذان عبرا عن سخطهما من الضغوطات التي تعرضوا لها خصوصا ما تعلق بكرامة الصحفي وأخلاقيات المهنة.

آخر المغادرين لبيت الجزائرية وان هو رئيس التحرير « الهادي بن هاملة  » الذي حسب تصريح هذا الأخير لموقع « ميديا دز » فقد قرر الإستقالة صبيحة اليوم، ليلتحق بالمدير التنفيذي « سمير بوجاجة » الذي استقال من القناة مساء الخميس. لتبقى أسباب هذه الإستقالات مجهولة، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القادمة.

يجدر التذكير أن مالك القناة ما هو إلا سيناتور للتجمع الوطني الديمقراطي، ولد زميرلي وقد يكون ولائه للأويحي سببا في هذه الإضطرابات.