الكاتب والصحفي الفرنسي « باتريك بوافر دارفور » بالجزائر

حل الكاتب الصحفي و مقدم النشرات السابق  في قناة  » تي أف 1″ الفرنسية « باتريك بوافر دارفور »، بالجزائر، وذلك من اجل تقديم آخر إصداراته والمشاركة بمعرض الكتاب الورلي سيلا 2019.  

ويعد الصحفي « باتريك بوافر دارفور » ، أحد أشهر الوجوه الإعلامية الفرنسية التي عشقها الجزائريين، وذلك منذ سنة 1987 إلى غاية سنة 2008، ليتحول بعدها إلى سفير لمنظمة حماية الطفولة الدولية بالدول الناطقة بالفرنسية، وقد قدم إلى الجزائر من أجل المشاركة بمعرض الكتاب الدولي، وعرض آخر إصداراته » انتقام الذئب ».

ونشط مقدم الاخبار بقناة « تي آف 1″، صبيحة هذا السبت ندوة صحفية بالمدرسة الجزائرية العليا للأعمال، تحدث فيها عن بدايات مسيرته المهنية و عدد من المقابلات التي جمعته بشخصيات سياسية وأدبية معروفة على غرار الحوار الذي أجراه مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين منذ اكثر من 25 سنة، مضيفا أن الحظ حالفه إذ واكب العديد من الأحداث الهامة وشهد محطات سجلها التاريخ.

كما شدد الكاتب الذي تحصل على الباكالوريا ولم يتجاوز سنه 15 عاما، وكتب أول رواية له في سن السابعة عشر، على أهمية المطالعة ودورها في تنمية مواهب الفرد وبناء شخصيته وهي قناعة حاول من خلال البرامج التلفزية التي قدمها أن يسلط الضوء عليها وأن يقرب الثقافة من مشاهدي الشاشة الصغيرة.

هذا وقال الصحفي الفرنسي في وقت سابق عبر تغريدة له عن حراك الثاني والعشرين فيفري، « النموذج الجزائري قدم لنا مثالا رائع لذلك يستحق  الشعب الجزائري جائزة نوبل حيث و لحد الساعة لاتزال المسيرات سلمية و يواجه الشعب المسؤوليين بمستوى مذهل من الكرامة.