Suivez nous

Médias

حرب تعليقات بين شقيق الراحل علي فضيل وخريجي الجامعة

Publié

le

أثارت المنشورات الأخيرة لشقيق الراحل علي فضيل، مالك مجمع الشروق إستياء وسخط طلبة وخريجي كلية علوم الإعلام والإتصال، بعدما شبه « ياسين فضيل » مستواهم بمستوى المطرودين من المتوسطة والثانوية، وطالبهم بإعادة تكوين أنفسهم، في ظل عجزهم حتى عن كتابة طلب توظيف من دون لخطاء.

إنتقادات ياسين فوضيل لطلبة ومتخرجي كلية علوم الإعلام والإتصال لم تتوقف عند تشبيه مستواهم بمستوى المطرودين من المتوسطة والثانوية، بل تعدتها إلى حد مطالبتهم بإعادة مراجعة دروس الإبتدائي المتعلقة بطريقة كتابة الهمزة في نهاية الكلمات، وهو ما إعتبر بمثابة الإستهزاء بمستوى التحصيل العلمي لدى الطالب الجزائري.

مستوى الجامعة تراجع كثيرا وكذلك مستوى الطلاب مع الاسف الشديد.
طالب الاعلام يجب ان تكون عنده لغة عربية قوية وكذلك لغة اجنبية كما يجب ان تكون لديه ثقافة عامة واسعة ويجب ان يكون يحب الاطلاع ويحب الكتابة.
المؤسسات الاعلامية من واجبها كذلك المساهمة في تكوين صحافييها من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة.

منشورات ياسين فوضيل لم تمر مرور الكرام على طلاب ومتخرجي كلية علوم الإعلام والإتصال، أين شهدت مجموعة قدماء الكلية حركة غبر إعتيادية، بعد تداول تلك المنشورات، واتفقت أغلب التعليقات على أن « ياسين فوضيل »، الغير معروف بالنسبة لهم لا يبحث إلا عن الدعاية لنفسه وهو الذي إعتاد العيش تحت ظل أخيه الراحل ومؤسس مجمع الشروق « علي فضيل ».

دكتور قيراط: تراجع أداء الجامعة الجزائرية أثر بالسلب على مستوى الطلاب

من جهة اخرى وفي تصريح خاص لموقع « ميديا ديزاد » قال الدكتور « محمد قيراط » صاحب العديد من المؤلفات والكتب الخاصة بالإعلام والإتصال : » أن مستوى الجامعة شهد تراجعا كبيرا اليوم، وهو ما أثر وانعكس سلبا على مستوى الطلاب » ، حيث دعا ذات المتحدث طلبة الإعلام والإتصال إلى التزود المعرفي عن طريق إكتساب لغة عربية وأجنبية، ومطالعة الكتب والمجلات العلمية من أجل توسيع ثقافتهم العامة، بالإضافة إلى حب الكتابة، كما لم يخفى الدكتور قيراط اسفه من إهمال المؤسسات الإعلامية لجانب التكوين، مما سيساهم في صقل مواهب صحافييها، وذلك عن طريق إشراكهم في دورات تدريبية متخصصة.

الدكتور محمد قيراط

بين موافق لكلام ياسين فضيل وبين معارض له يبقى الصحفي الجزائري اليوم ضحية لعديد الظروف التي حالت بينه وبين تحقيق أهدافه، فلا يمكن للإعلامي الجزائري تقديم مادة إعلامية محترفة وهو الذي لم يتقاضى راتبه لمدة تفوق الخمسة أشهر مثلما حدث ولازال يحدث اليوم في العديد من المؤسسات الإعلامية.

Publicité
Cliquez pour commenter

Laisser un message

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *