Suivez nous

Médias

 » قلبي إطمأن » برنامج إجتماعي بنوايا سياسية

Publié

le

تعرض برنامج  » قلبي إطمأن » الذي يعد من البرامج الإجتماعية الأكثر متابعة عبر الوطن العربي، لموجة من الأنتقادات من قبل الصحف والمواقع العربية، بسبب إستغلاله وإظهاره لوجوه الأشخاص الذين يتم مساعدتهم خلال كل عدد، وهو ما يتنافا مع عادات واوامر شريعتنتا الإسلامية.

وبالرغم من اعتماد مقدم البرنامج المدعو « غيث » على عدم إظهار وجهه طيلة المواسم الثلاث، وذلك من اجل تمرير فكرة ان الشخص لا يحتاج إظهار نفسه من أجل عمل الخير، إلا أن برنامج  » قلبي إطمأن » اتهم بالرياء، وإستغلال الظروف المعيشية الصعبة لكبار السن من نساء وشيوخ من أجل قبولهم إظهار أنفسهم بالبرنامج، وهو ما يتنافى مع قيم المجتمع العربي، وتمنعه الأمم المتحدة، خصوصا وانه قد يسببه أضرارا نفسية لأقاوب وأطفال هؤلاء الأشخاص في المستقبل القريب، في ظل تحصل هذا البرنامج على نسب مشاهدة عالية على منصات التواصل الإجتماعي.

كما اعيب على البرنامج التابع لدولة الإمارات محاولته تبييض صورة دولة الإمارات التي حسب ما وصفتها العديد من المواقع والرائد العربية بالصورة السوداء، وذلك بسبب مشاركتها وتمويلها للعديد من من الازمات والحروب بالوطن العربي كسوريا واليمن، وانا لولا تدخلها في مثل تلك الأوضاع لما احتاج الوطن العربي لفاعلي الخير من أجل اعانة الأيتام الذي مات آباؤهم جراء تلك الحروب.

و بالإضافة الى هذا فقد استندت أحدى المقالات إلى الفضيحة التي رافقت الهلال الأحمر الإماراتي الراعي الرسمي لبرنامج « إطمأن قلبي »،والمتعلقة بإكتشاف ضباط من المخابرات ضمن بعثة الهلال الأحمر الإماراتي التي توجهت إلى قطاع غزة في محاولة منها للتجسس على المقاومة بفلسطين المحتلة.

هذا ويبقى هذا البرنامج التابع لدولة الإمارات محل شك في ظل تركيزه في كل عدد على ذكر محاسن الشيخ زايد ودولة الإمارات العربية، وإستغلال تفاعل الناس مع البرامج الخيرية، في محاولة وصفت بالفاشلة لتبييض صورة بلد تلطخ اسمه بدماء المسلمين.