Suivez nous

Médias

منظمة مراسلون بلا حدود تستكر اعتقال مراسلها بالجزائر

Publié

le


نددت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية، بإعتقال السلطات الجزائرية لمراسلها بالجزائر، صاحب موقع « قصبة تروبين »، خالد درارني، الذي أودع الحبس، بعد اتهامه بالتحريض على التجمهر الغير مسلح والمساس بالوحدة الوطنية.

واعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الأحد، خلال بيان صحفي، أن « مراسلها في الجزائر الصحفي، خالد درارني، أودع الحبس الاحتياطي حتى تحديد موعد لمحاكمته »، ووجهت له اتهامات بـ »التحريض على التجمهر غير المسلح و المساس بالوحدة الوطنية »، حيث ادانت المنظمة بشدة ما أسمته « بالتوظيف الوقح لكوفيد-19 من قبل النظام الجزائري لتصفية حساباته مع الصحافة الحرة والمستقلة ».

وأوقفت قوات الامن مساء الجمعة، صاحب موقع قصبة تروبين، اين جاء ذلك تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت الأربعاء بعد إلغاء محكمة العاصمة إجراء المراقبة القضائية الذي فرضته عليه في محاكمة سابقة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سعيد صالحي، أنه « تم تنفيذ بطاقة الجلب، وأوقف خالد درارني الساعة العاشرة ليلا يوم الجمعة، واقتيد إلى مقر الأمن، لينقل السبت إلى سجن الحراش في انتظار المحاكمة التي لم يحدد موعدها حتى الآن ».