وفاة الصحفية « حسينة كتفي » بعد صراع كبير مع المرض

انتقلت الى رحمة الله الصحفية الجزائرية « حسينة كتفي »، بعد صراع كبير مع مرض السرطان، ألزمها التنقل إلى فرنسا من أجل العلاج بأحد مستشفيات باريس، بعدما عجزت عن إيجاد الرعاية والعناية اللازمة بالجزائر.

حسينة التي سيصل جثمانها إلى الجزائر يوم الأربعاء، صالت وجالت خلال اكثر من 25 سنة بين مختلف المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة، توفيت وحيدة بفرنسا، بسبب عدم ايجادها للرعاية اللازمة بالجزائر، حيث ظهرت في آخر صورة لها نشرت بحساب شبكة الإعلاميات الجزائريات، وهي تعاني من نحافة في الجسد بعد انتشار المرض بشكل كبير بجسدها.

وانطلقت مسيرة الإعلامية « حسينة كتفي » مع القلم في الثمانينيات مع مؤسسة السلام ثم الشعب، لتلتحق بعدها بجريدة « الأصيل » التي قضت فيها مدة خمس سنوات من 1997 إلى غاية إغلاقها سنة 2001، لتدخل بعدها في مرحلة بطالة، في ظل رفضها العمل بحسب المقربين منها بأجرة زهيدة، بالرغم من امتلاكها لخبرة كبيرة في الحقل الإعلامي.

هذا وعرفت حسينة بكتابتها في المواضيع الاجتماعية، واكبت العشرية السوداء بشجاعة، غطت المجازر والمآسي، ولم تتردد يوما عن نقل المعاناة.